السلام عليكم
انا جيت يا باشا
من فضلك من غير تريقة
دي تاني محاولة لي في كتابة القصص و الاولى كانت قصة مأسوية كتبتها في الصف الثالث الاعدادي
دا الفصل الاول هحاول اكملها قدر المستطاع
اصل الوجود
الفصل الاول
ليه بس
مش كنت تيجي معانا؟
محمود:
معلش يا دينا سيبيني لوحدي انا كدة هكون مرتاح
دينا:طيب
على راحتك لكن...
قاطعها
محمود بصوت حاد:خلاص الموضوع منتهي
تذهب
دينا و تغلق باب الغرفة خلفها
دينا
فتاة جامعية مرحة تعشق الحياة و تملؤها الحيوية لاتعرف طريق الاكتآب او الفشل ،
محمود شاب انهى دراسته الجامعية يعيش مع والديه و اخته الصغرى دينا في منزل متوسط
الحال ليس انسان فاشل او بائس ولكنه يهوى التامل و يحب العزلة
*****
دينا:عليك
يا محمود قابلنا مين النهاردة و احنا بنلف في المحلات؟
محمود
دون اهتمام:مين؟
دينا:حزر!
محمود:معرفش
!مين؟
دينا:نبيلة!
محمود
تعلوا جبهته علامات التذكر:نبيلة؟
دينا:ايوة
نبيلة بنت طنط مرفت اللي كانت ساكنة جنبنا في البيت القديم
محمود
دون اهتمام:اه !وهي عاملة ايه دلوقتي؟
دينا:اسكت
مش بقت دكتورة قد الدنيا
محمود:دكتورة
ايه هي مش كانت بتقول انها بتكره منظر الدم و يوم لما شافتك متعورة اغم عليها؟
دينا:لأ
مانت مش واخد بالك دي بقت دكتورة جامعية اصلها دخلت كلية الاداب و طلعت بتقدير
ممتاز مع مرتبة الشرف فعينوها معيدة و هما 3 سنين و بقت دكتورة
محمود
بضيق:اه ربنا يوفقها المهم جبتوا حاجة جديدة
دينا:لأ
و الله يا محمود مانت لو كنت جيت معانا كنت شفت الاسعار غالية قد ايه تخيل البالطو
بالفين جنيه؟
محمود
بضيق:طيب سيبيني دلوقتي انا عاوز انام
دينا:على
راحتك مانت دايما كدة تفتحني و اول متكلم تقفل الموضوع
و ذهبت
دينا و تركت محمود بمفرده غارق في افكاره كالعادة و لكن افكاره هذه المرة كانت
مختلفة عن المرات السابقة كان هائما في نبيلة جارت الطفولة الفتاة الرقيقة الخجولة
ابنة جارهم صاحب المركز المرموق و اخذ يتذكر الايام حين كان سائق والدها يقوم
بتوصيلهم الى المدرسة معا و حينها قرر محمود اعادة الذكريات بصورة مادية فخلد الى
النوم مستطلعا ليوم جديد ليذهب الى شقتهم القديمة و يزور الاماكن و المدرسة
*****
استيقظ
محمود قبل سماع صوت المنبه حيث كان نومه متقطع بسبب غرقه في التفكير في ايام صباه
و شوقه الى الاماكن التي كان يتردد عليها في صغره
و بعد
ان اغتسل و ارتدى ملابسه توجه خارج غرفته -التي تعتبر بمثابة مملكته التي لا يخرج
منها الا قليلا و خاصة انه لم يجد وظيفة حتى ذلك الوقت.
والدته:على
فين يا محمود على الصبح كدة
محمود:مشوار
صغير كدة وراجع تاني يا ماما
والدته:طيب
مش تفطر الاول
محمود:معلش
مليش نفس
والدته:على
راحتك خد بالك من نفسك لا اله الا الله
محمود:محمد
رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
و نشوف المرة الجاية ايه اللي
هيحصل مع محمود
ابقى قولي رايك فيها اول باول